التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب مساء أمس الثلاثاء، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة القطرية الدوحة، ودار الحديث حول أبرز المستجدات الإقليمية وتطورات الساحة السورية، وأثنى حجاب على موقف تركيا الداعم لصيانة وحدة الأراضي السورية، وعلى جهودها في محاربة الإرهاب.
واتفق الطرفان على ضرورة وقف تصعيد النظام وحلفائه في مدينة حلب التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة في ظل استمرار الانتهاكات التي يرتكبها الروس والإيرانيون والميليشيات التابعة لهم.
وفي معرض الحديث عن العمليات المرتقبة شمال شرقي سورية؛ شدد حجاب على ضرورة الاعتماد على الجيش السوري الحر باعتباره القوة الأساسية في المنطقة، وانتماء فصائله الرئيسة إليها.
كما تحدث حجاب عن توجه الهيئة لاتخاذ إجراءات قانونية ضد جميع المتورطين بارتكاب جرائم في حق الشعب السوري، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، وضرورة تفعيل الدبلوماسية الدولية من خلال التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة وغيرها من القنوات الرسمية لإدانة الانتهاكات الروسية والإيرانية وفرض المزيد من العقوبات عليها.
وعبّر المنسق العام للهيئة العليا عن استهجانه لحديث وزير الدفاع الروسي أمس عن “تأجيل الحديث عن الانتقال السياسي إلى أجل غير محدد”، وما تزامن معه من حديث لقادة ميلشيات “الحشد الشعبي” العراقية عن نيتهم توسيع نطاق عملياتهم باتجاه سورية، مؤكداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب السوري. المصدر: الائتلاف