ووثق الدفاع المدني السوري استشهاد 10 أشخاص بينهم أطفال ونساء بعد أن شن طيران الأسد يوم أمس الثلاثاء غارتين على مدينة بنش في ريف إدلب استهدف فيها مواقع سكنية مستخدماً صواريخ فراغية.
وانتقد الزعبي في حديث مع “سكاي نيوز عربية” أمس، اقتراح الأمم المتحدة بشأن إعادة انطلاق المفاوضات مع نظام الأسد في جنيف.
وكان المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قال في وقت سابق إن السابع عشر من شهر مايو الجاري هو موعد استئناف مفاوضات جنيف بشأن سورية.
في حين أعلن الناطق باسم مبعوث الأمم المتحدة أحمد فوزي، أن الأمم المتحدة “تلقت إشارات إيجابية من موسكو وواشنطن بشأن ذلك”.
وعقد المنسق العام للهيئة العليا رياض حجاب، يوم أمس الثلاثاء، اجتماعاً مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في باريس.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع التطورات الأخيرة والمستجدات على الساحة السورية، ومنها الجهود الدولية لوقف الانتهاكات في حق الشعب السوري، واستئناف الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري.
وأكد حجاب خلال مشاركة وفد من الهيئة العليا للمفاوضات في اجتماع مجموعة أصدقاء سورية يوم الاثنين؛ على ضرورة ربط استمرار العملية السياسية بالتنفيذ الفوري وغير المشروط لقرارات مجلس الأمن، وخاصة فيما يوقف العنف، ورفع المعاناة عن الشعب السوري وفك الحصار وإيصال المساعدات لمن هم في حاجة إليها، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف تنفيذ أحكام الإعدام وغيرها من الإجراءات التعسفية التي يمارسها نظام الأسد في حق المدنيين.
وألح حجاب على ضرورة تبني الأمم المتحدة إستراتيجية جديدة للدفع بالعملية السياسية من خلال تبني إجراءات أكثر حزماً إزاء الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه. المصدر: الائتلاف + وكالات