دان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران الأسد في بلدة الغارية الشرقية بحوران، والتي راح ضحيتها 23 طفلاً كانوا خارجين من المسجد بعد انتهاء درس القرآن الكريم.
وجدد الائتلاف مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين والكف عن سياسة غض الطرف عن جرائم نظام الأسد، مشدداً على ضرورة الإسراع في تسليح الجيش السوري الحر، وإقامة مناطق آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية.
حيث استهدفت طائرة ميغ تابعة لقوات الأسد أحد المساجد في قرية الغارية الشرقية أثناء خروج المشاركين في دورة لتحفيظ القرآن الكريم والتي ضمت عدداً من الأطفال والنساء، ما أدى لاستشهاد قرابة ٢٣ منهم – في مجزرة أطلق عليها الناشطون اسم “مجزرة أطفال القرآن” – بحسب ما تم توثيقه حتى الآن، إضافة إلى جرحى بعضهم جراحه خطيرة.
كما طالت جرائم النظام مدينة دوما أيضاً، حيث استهدفت طائراته وصواريخه الأحياء السكنية وخلفت عدداً لم يتم حصره بعد من الشهداء ودمار كبير في الأبنية والمنازل.
وقال المسلط: “إننا في الائتلاف الوطني، وإذ نتوجه بأحر التعازي للعائلات المفجوعة، وندعو بالرحمة للشهداء؛ فإننا نجدد ثقتنا بأبطال الجبهة الجنوبية ونشيد بانتصاراتهم ونأمل أن تحقق جهودهم نصراً قريباً يحمي المدنيين ويساهم في تحقيق تطلعاتهم”. المصدر: الائتلاف