اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن روسيا فقدت المصداقية والثقة، وتؤكد صعوبة كونها طرفاً مشرفاً في العملية السياسية والمفاوضات، لا سيما أنها شريكة مباشرة في الإجرام والإرهاب الممارس على أبناء الشعب السوري.
وقال الائتلاف الوطني اليوم إن الأحداث المتوالية سواء في ميدان القتال أو في ميدان السياسة تؤكد أن روسيا لا تعلن عن هدنة مؤقتة في سورية إلا وتكون أول من يخترقها ويغدر بها، بطيرانها أو بطيران الأسد.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء 15 حزيران /يونيو عن هدنة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب بدءاً من ليلة 16 حزيران /يونيو الموافق الخميس، بهدف “الحد من العنف وتحقيق الاستقرار” حسب زعمها.
وقامت قوات الأسد والعدوان الروسي بخرق الهدنة أكثر من 30 مرة خلال الـ 24 ساعة الأولى، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 85 مدنياً، في قصف جوي ومدفعي على أحياء حلب والبلدات المجاورة لها.
وقد توزعت الخروقات بين العدوان الروسي: 20 خرقاً، وقوات نظام الأسد: 13، وميليشيا “ب ي د”: 2، والمليشيات الإيرانية: 1.
واستهدف طريق الكاستيلو الذي بات الشريان الوحيد للمناطق المحررة في مدينة حلب، من قبل الأطراف الثلاثة (نظام الأسد، ميليشيا الـ PYD، العدوان الروسي) بـ 100 صاروخ، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بينهم امرأتان، واحتراق عدد من السيارات المدنية. كما قصفت قوات الأسد بالبراميل المتفجرة مسجد الصابرين، الواقع في منطقة جسر الحج، ما أدى لاحتراق المسجد.
وقصف طيران العدوان الروسي بالقنابل الفسفورية المحرمة دولياً كلاً من مدينة عندان وبلدات (خان طومان، الزربة، قبتان الجبل، كفرناها، بابيص)، في ريف حلب. المصدر: الائتلاف