أقدم مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي على اقتحام مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي يوم أمس الثلاثاء، وأغلقته عنوةً وبقوة السلاح، واعتقلوا 13 قيادياً في المجلس.
وأدان المجلس الوطني الكردي اعتقال أعضاء الأمانة العامة بقوة السلاح من قبل ميليشيا الاتحاد الديمقراطي، وقال المجلس في تصريح له إن تلك الميليشيات “يستغلون الإجماع الدولي على أولوية محاربة داعش، وكذلك لإرغام المجلس على الاعتراف بإدارتهم بهدف التغطية على فشلهم في إدارة المنطقة”.
وأضاف التصريح إننا “نؤكد للعالم أجمع بأن الممارسات الإرهابية لهذا الحزب تبين مدى زيفهم وادعاءاتهم وشعاراتهم الديمقراطية”.
وتأتي هذه الحملة من قبل ميليشيا الحزب الديمقراطي رداً على إعادة افتتاح مقرات المجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي قبل عدة أيام، ويعتبر المجلس أحد الكتل الأساسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كممثلاً عن الكُرد في سورية.
وأكد المجلس أن هذه الممارسات الإرهابية لن تزيد المجلس إلا اصراراً والمضي قدماً في الدفاع عن شعبنا والوقوف في وجه ممارسات هذا الحزب “الذي أفرغ المنطقة الكردية خدمةً لأجندات نظام البعث المقيت”. المصدر: الدائرة الاعلامية للائتلاف الوطني السوري