أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية أن لقاء بروكسل بين الائتلاف وهيئة التنسيق يؤسس لآليات أكثر صلابة للعمل المشترك تصب في مصلحة توحيد المعارضة السورية في تحديها لإسقاط نظام الأسد.
وأضاف نيربية معلقاً على اجتماعات بروكسل التي انطلقت يوم أمس وتنتهي غداً الأربعاء، “على الرغم من أهمية تعميق التفاهم بين الكيانين الكبيرين (الائتلاف وهيئة التنسيق) حول العملية السياسية في تعقيداتها الحالية٬ إلا أن جوهر ما دفع إلى اللقاء هو تطوير وحدة المعارضة السياسية٬ والتأسيس لآليات أكثر صلابة للعمل المشترك”.
وعبّر نيربية عن أمله بأن ينجح الاجتماع بالتوجه نحو صياغة وثيقة وطنية جديدة فيها تطوير لوثيقة العهد الوطني الذي صدر عن مؤتمر القاهرة في تموز 2012.
ولفت إلى أن هذا الأمر ليس فائق الأهمية في مرحلة الكفاح وحسب من أجل إسقاط النظام٬ بل هو أيضاً ضروري من أجل كل المعارك القادمة ضد ما سيتجلى في صور جديدة من الاستبداد والتطرف لاحقاً.
واجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع هيئة التنسيق، يوم أمس الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي “آلان لي روي”، حيث أكد المجتمعون على أهمية الحل السياسي وتكثيف الجهود في العملية السياسية للوصول لحل سياسي عادل ينهي المأساة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري. المصدر: الائتلاف