أوضح مرصد “العدالة من أجل الحياة” في دير الزور أنّ نظام الأسد أفرج عن عشرات المعتقلين من أبناء دير الزور مقابل التطوع في صفوف قواته والميليشيات المقاتلة إلى جانبه.
وأكد المرصد في تقرير جديد له، يوم أمس الاثنين، على أن قسم من المعتقلين المفرج عنهم وصل إلى الأحياء التي يسيطر عليها النظام في دير الزور، للالتحاق بالقوات التي تقاتل هناك.
ولفت المرصد إلى أن نظام الأسد حاول الاستفادة من الضغط الدولي للإفراج عن المعتقلين لترميم صفوف قواته التي تعاني من نقص حاد في العناصر والمقاتلين.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة قد بيّن منذ أيام أن نظام الأسد أطلق سراح بعض المعتقلين واشترط انضمامهم لقواته لدى الإفراج عنهم، مستشهداً في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي قرب دمشق.
وعبّر رئيس الائتلاف عن خطورة تلك التقارير، داعياً المجتمع الدولي لـ “اتخاذ موقف صارم من مناورات نظام الأسد البشعة وأساليب الابتزاز التي دأب على استخدامها فيما يتعلق بقضية المعتقلين”، لافتاً إلى أن من يقال إنهم أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة ومنهم من سجنوا في جرائم مخدرات. المصدر: الائتلاف + وكالات