اجتمعت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مع المبعوث السويدي نيكولاس كيبون اليوم الأربعاء، وبحثا معاً الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها مهجرو الغوطة الشرقية والمستقبل المجهول الذي يحيط بسكان دوما، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع في مدينة عفرين بعد تحريرها.
وأكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، أن عمليات التهجير القسري التي حصلت في الغوطة الشرقية لا يمكن السكوت عنها، ولفت إلى أنها تعتبر جرائم حرب يهدف النظام من خلالها إلى إحداث تغيير ديمغرافي على غرار ما حدث في العديد من المناطق السورية.
وأشار اسطيفو إلى أن الأمم المتحدة وجميع الدول الأعضاء فيه، يقع على عاتقهم ضمان حماية السكان المتبقين في الغوطة الشرقية، وعلى التحديد في مدينة دوما، إضافة إلى إيقاف سلسلة جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين.
كما أكد اسطيفو أن الائتلاف الوطني يعمل على عودة كافة سكان مدينة عفرين إلى مدنهم وقراهم، والمشاركة في إدارة مناطقهم، ولفت إلى أنه تم تشكيل مجموعة عمل بهذا الخصوص، وانطلقت اجتماعاتها يوم أمس في مدينة عنتاب التركية بحضور رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى.
من جهته أوضح نيكولاس أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المهجرين من الغوطة الشرقية من خلال الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تطبيق القرارات الدولية القاضية بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الدفاع المدني السوري في ريف دمشق قد أوضح يوم أمس الثلاثاء، أن الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية تسببت بمقتل 1433 مدنياً، مضيفة أن قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية استخدموا مختلف أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري