أوضح عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد الناصر أن عملية وقف إطلاق النار في سورية لا يمكن أن تتم دون الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تقود السوريين لدحر التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى ضمانات دولية ملزمة وقوات حفظ سلام تضمن عملية التفاوض والمرحلة الانتقالية إلى حين اكتمال تشكيل الجيش الوطني.
وفي مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة، أوضح الناصر أن كيري اتصل برئيس الائتلاف خالد خوجة، وأكد على دور الائتلاف في المرحلة القادمة وأهمية اتفاق المعارضة لتشارك بشكل فعال في المفاوضات التي سترعاها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
وبيّن الناصر أن مصطلح “هيئة الحكم الانتقالي” مفهوم شامل وواسع وتمتلك الهيئة كافة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية والسيطرة على الجيش والأجهزة الأمنية، وهي التي تشكل الحكومة وهي التي نص عليها بيان جنيف١ الذي أورده بيان اجتماع فيينا.
وأشار الناصر إلى أن صيغة هيئة الحكم الانتقالية هي القادرة على تحقيق الانتقال السياسي لأنها تقصي الأسد عن أي دور في المرحلة الانتقالية، مؤكداً على أن ذلك الأمر هو اللازم لنجاح الحل السياسي.
وشدد الناصر على أن الائتلاف الوطني هو المحاور عن الشعب السوري باعتراف أكثر من مائة دولة، لذلك لا يمكن تجاوزه، كما أنه يضم قوى الثورة والمعارضة الرئيسة في سورية ويحظى بقبول الفصائل المقاتلة والمجالس المحلية كمظلة سياسية، لافتاً الانتباه إلى أن الائتلاف قاد حواراً مع بقية القوى السياسية الأخرى وصاغ معها رؤية موحدة للحل السياسي. المصدر: الائتلاف