أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقاب يحيى على أن اجتماعات بروكسل مع هيئة التنسيق لم تُغيّر موقف الائتلاف الواضح، الرافض لإشراك “حزب الاتحاد الديمقراطي” الذي يقوده صالح مسلم في وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
وحول التوافقات بين الائتلاف وهيئة التنسيق قال يحيى: “في مؤتمر الرياض كان التوافق عاماً على صيغه البيان الذي صدر، ونحن مع توسيع دائرة العلاقات السياسية على طريق وحدة عمل المعارضة ولو عبر أشكال من التنسيق والتفاهمات، والاتحاد الأوروبي يرعى اللقاء وصولاً لتوافقات سياسية حول المرحلة”.
وأوضح أيضاً “طُرِحت وثيقة للنقاش تخص المرحلة الانتقالية والحل السياسي، والأهم الآن هو التوصل إلى علاقات مستمرة ترتبط بمستقبل الوطن حتى بعد المرحلة الانتقالية، وسيكون على الائتلاف وفق برنامجه أن يجري اتصالات مستمرة مع مختلف التشكيلات السياسية، القديمة منها والجديدة، وأن يقيم أشكالاً متنوعة من العمل المشترك والتعاون والتحالف بما يعزز موقع المعارضة في العملية السياسية ومستقبل البلاد، وربما التحضير لمؤتمر وطني عام”.
ونفى يحيى أن تكون هناك أية تنازلات في الائتلاف أو ضغوط عليه من هيئة التنسيق أو الأوربيين لإقناعه بضم “الاتحاد الديمقراطي” و”منصة موسكو” لوفد الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكداً على أنه “لا علاقة للموضوع بحزب الاتحاد الديمقراطي أو الإدارة الذاتية، ولدينا في الائتلاف موقف واضح منهم طالما يقومون بهذا الدور الانفرادي المشبوه المدعوم من الروس والأمريكيين، وموقف هيئه التنسيق متوافقة مع قرار الهيئة العليا للمفاوضات برفض أي علاقة حالياً”.
ويذكر أن الكرد ممثلين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات من خلال وجودهم في الائتلاف عبر المجلس الوطني الكردي ومن خلال هيئة التنسيق، ويمثلهم كل من عضو الهيئة السياسية للائتلاف فؤاد عليكو وعضو هيئة التنسيق خلف داهود. المصدر: الائتلاف+ وكالات