طالبَ النائب في البرلمان البريطاني، جون وودكوك، بعقد جلسة طارئة للبرلمان من أجل مناقشة سبل وقف العنف في سورية، داعياً إلى إنشاء منطقة خالية من القصف لمنع استمرار جرائم نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري.
وكان “وودكوك” الذي يشغل منصب الأمين العام للمجموعة البرلمانية الخاصة بأصدقاء سورية، قد زار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وطالبه رئيس الائتلاف أنس العبدة بالعمل الجاد على وقف القصف الهمجي، وحماية المدنيين من خلال تأمين منطقة خالية من القصف يجد فيها المدنيون ملاذاً آمناً من البراميل المتفجرة والارتجاجية التي يلقيها النظام وروسيا على مناطق المدنيين.
وحث “وودكوك” رئيسة الوزراء البريطانية، ثيريسا ماي، لدعم طلب المنطقة الخالية من القصف في حال انعقاد جلسة البرلمان، كما دعا “وودكوك” إلى توجيه ضربات جوية بريطانية ضد قواعد الأسد العسكرية التي يستخدمها لقصف حلب، مؤكداً على أن “على روسيا أن تعي بأن استمرارها بهذا العمل سيكون له عواقب”.
وأضاف: “إن اقتراح إنشاء منطقة خالية من القصف سيوجه رسالة واضحة لكل من نظام الأسد وروسيا بأننا سنضرب هدفاً للنظام في كل مرة تلقون البراميل المتفجرة على المدنيين وأن نيراننا أقوى من نيرانكم. لابد من عقد جلسة برلمان طارئة لحث الحكومة على التحرك”.
وقد أبدت النائبة أليسون ماكغفرن تأييدها لهذه الدعوات، وهي انتخبت كرئيسة مشاركة لمجموعة أصدقاء سورية للاستمرار في عمل النائبة الراحلة جو كوكس. وقالت ماكغفرن: “كانت سورية من أحد الأمور التي عملت كوكس بدأب لأجلها. الوضع في هذا البلد مرعب، فمشاهدة الأطفال والبالغين يُقتلون بدون تمييز هو وصمة عار في جبين البشرية، ولدى حكومتنا القدرة على متابعة ما يجري في سورية عن كثب ومعرفة من يقوم بذلك”. المصدر: الائتلاف