عالم يولد وآخر يموت
عالم يولد وآخر يموت ميشيل كيلو انتظر جميع المعنيين بلبنان أن تصل أنسام الربيع العربي إليه، لتضع أوضاعه على محكّ التغيير والإصلاح، استجابة لمطالب شعبٍ لم يعد يطيق العيش في ظل نظام فقد شرعيته، وليس لديه ما يقدّمه لهذا الشعب غير مزيد الطائفية والفساد. وما كان منتظرا حدث، فقد قام شعب لبنان قومة رجل واحد، ضد وضع بلغ من انحطاطه أنه اوكل مسؤوليات حكوميةً "لشبيح" كجبران باسيل، واستسلم لحرس إيران الثوري الذي يحتل لبنان تحت اسم حزب الله، ووصل انفراد هذا الحزب بالبلد إلى حد زجّه في الحرب على سورية لإنقاذ سفاحها ، بأمر من المرشد خامنئي، ما عرّض اللبنانيين...