فليطمئن لبنان
فليطمئن لبنان ميشيل كيلو قتل حزب الله أعدادا كبيرة من السوريين، ورحّل أعدادا ممن نجوا بحياتهم من المناطق التي اجتاحها، فكان من الطبيعي أن يذهب قسم منهم إلى جيرانهم في لبنان، طلبا للأمن، لاعتقادهم أنهم سيلقون معاملة لائقة كالتي خصّوا بها قبل أعوام قليلة مئات آلاف اللبنانيين الشيعة الذين كان من الطبيعي أن يقصدوا سورية، ويتوقعوا معاملة أخوية من أهلهم وإخوتهم هناك، وهكذا كان، فقد تسابق السوريون على الترحيب بهم واستضافتهم في منازلهم، ولم يسكن أحد منهم خيمة، أو في مخيم. أذكّر بهذا، لأن من الضروري تفادي انهيار ما في علاقات الشعبين الشقيقين من مودة وتراحم، بينما تتربّص بهما تحديات...