مجزرة تدمر ذاكرة من حديد ودم
مجزرة تدمر ذاكرة من حديد ودم محمد برو مؤكدٌ أن الحكايات تشكل جزءا مهماً من ضمير الناس، ومخيالهم الجمعي، كما أنها مستودع الأحزان، التي ينكفئ إليها المرء، كلما ضاقت به المنافذ. في ذكرى مجزرة تدمر، التي راح ضحيتها قرابة ألف معتقل سوري أعزل، تتراوح أعمارهم بين أربعة عشر سنة وثمانين سنة، يصدمنا تغافل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وهيئات الاتحاد الأوروبي المنافحة عن حقوق الإنسان، حيث لم تحظ تلك المجزرة التي أعقبتها مجازر متعددة، ربما يكون من العسير إحصاؤها، لم تحظ بقدرٍ وافٍ من الاهتمام الدولي، الذي كنا ننتظر منه كشعب صرخ مطالبا بالحرية، أن يقف فيضرب على يد المجرم الذي انتهك...