تظاهر المئات من النازحين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، مطالبين بخروج قوات النظام من بلدة تادف المجاورة ليتمكنوا من العودة إليها والعيش فيها.
وشارك نحو 700 شخص في المظاهرة التي جابت شوارع مدينة الباب أمس الجمعة، معظمهم من النازحين من بلدة تادف، مطالبين الجيش الحر والجيش التركي بطرد قوات النظام من بلدتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات مؤيدة لعملية “غصن الزيتون” التي يخوضها الجيش الحر والجيش التركي في عفرين ضد ميليشيا الـ “PYD”.
وفي سياقٍ متصل خرج نحو 150 شخصاً بوقفة احتجاجية يوم أمس الجمعة، في مخيم قرية “سجو” شمال مدينة حلب، بمناسبة مرور عامين على تهجيرهم عقب سيطرة ميليشيا الـ “PYD” على القرية.
ونظم قرابة 100 مدني من أهالي مدينة “تل رفعت” والقرى المحيطة بها وبلدة الشيوخ ومنبج وممن هجروا من قراهم بريف حلب من قبل ميليشيا الـ”PYD”، وقفة احتجاجية طالبوا خلالها الجيش السوري الحر بإعادتهم إلى قراهم وطرد تلك الميليشيات منها.
كما خرج العشرات بمظاهرة آخرى بمشاركة مقاتلين من الجيش السوري الحر وبعض أهالي ريف حمص الشمالي إلى جانب أبناء الرستن، ضد “هيئة تحرير الشام”، مطالبين بخروجهم منها.
وأكد المتظاهرون في كل من مدينة الباب في ريف حلب، ومدينة الرستن في ريف حمص على وحدة سورية في مواجهة قوات نظام بشار الأسد وروسيا والتمسك بمبادئ الثورة السورية، كما هتفوا للجيش الحر. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات