زار رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب عدة مناطق بريف إدلب أمس، والتقى أعضاء المجلس المحلي، إضافة إلى أفراد الطواقم الطبية والدفاع المدني في مدينة سراقب التي تتعرض لقصف متواصل من روسيا أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وتهجير نصف سكانها.
وتفقد أبو حطب المرافق التي تعرضت للقصف للاطلاع على حاجات المدينة، وذكر ناشطون أن مدينة سراقب تعرضت في الثلاثة أيام الأخيرة إلى قرابة 81 غارة جوية استهدفت السوق التجاري والنقطة الطبية، بالإضافة إلى بنك الدم، وأدى القصف إلى تدمير ثلاث سيارات إسعاف وسيارة تابعة للدفاع المدني.
وناقش أبو حطب خلال زيارته التي رافقه فيها ممثلان عن الوزارات في المناطق المستهدفة بالقصف، سير عمل الحكومة السورية في المناطق المحررة، وأكد على دور المجالس المحلية والمؤسسات العاملة فيها كما أشار إلى دعم الحكومة لهذه المجالس.
وتعاني مدينتي حلب وإدلب من أوضاع مأساوية نتيجة التصعيد العسكري لنظام الأسد وروسيا، ويتركز القصف على المناطق المأهولة بالمدنيين بالإضافة إلى المؤسسات الحيوية كالمدارس والأفران ودور العبادة والمشافي والنقاط الطبية، مما أدى إلى خروج معظم هذه النقاط عن العمل بنسبة نقطة كل 24 ساعة.
وتقود روسيا حملة جوية انتقامية ضد المدنيين بعد سقوط إحدى طائراتها قبل عدة أيام في سماء مدينة سراقب بريف إدلب، وراح ضحية هذه الحملات الجوية العشرات من الضحايا والجرحى. المصدر: الائتلاف