عقد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة وأعضاء في الهيئة السياسية للائتلاف، اجتماعين منفصلين عبر الإنترنت، مع أعضاء في المجلس المحلي لأحياء القابون وبرزة، وقياديين في الغوطة الشرقية.
وأكد العبدة أن جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وحلفائه في أحياء مدينة دمشق وريفها، لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مضيفاً أن رحيل الأسد بات محسوماً بين الأوساط الدولية.
من جهته أوضح الدكتور نزار وهو أحد العاملين في مشفى الحياة في حي القابون، أن هناك تقصداً في استهداف المشافي داخل الحي، مضيفاً أن الإمكانيات والأجهزة الطبية لم تعد تمكن الأطباء والمسعفين من القيام بواجباتهم تجاه المصابين.
وتشهد أحياء القابون وبرزة ودوما في الغوطة الشرقية تصعيداً شرساً من قوات الجو التابعة لنظام الأسد وروسيا، وذلك منذ نحو أكثر من شهرين، ويحاول النظام تكرار عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي حصلت في أكثر من منطقة، من خلال فرض الحصار الشديد على تلك الأحياء.
وتحدث نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة أكرم طعمة عن الأوضاع في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن عمليات القصف تستهدف الأحياء السكنية على وجه الخصوص، وأعتبر أن ذلك يهدف إلى إجبار السكان على القبول بالخروج من منازلهم.
وقال الطبيب ماجد الخنشور من المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية إن الحصار يجر لكارثة إنسانية، وذلك بسبب النقص الحاد في الأدوية والمواد اللازمة للعلاج، مضيفاً أن هناك بعض الأمراض عادت للظهور وهو ما قد ينذر بسقوط مزيد من الضحايا. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري