دعا أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن، الأمم المتحدة، إلى إيجاد حلول عملية وجذرية للعديد من المشكلات التي تواجه ملايين السوريين بشأن وثائق السفر التي ما زال نظام الأسد يبتزهم بها.
وقال الحسن “ندعو الأمم المتحدة إلى توجيه نداء إلى الدول المنضوية فيها لقبول وثائق السفر السورية دون النظر إلى تاريخ انتهاء صلاحيتها، أو وضع إجراءات عقابية صارمة في حال أصرّ النظام على الاستمرار في ابتزاز السوريين”.
ولفت الحسن إلى أن نظام الأسد يهدف من خلال قراراته بشأن وقف تمديد وثائق السفر وفرض رسوم عالية، إلى استرداد شرعيته دولياً بعدما تقوَّضت خلال سنوات الثورة، مضيفاً أن الهدف الآخر هو الإمعان في محاولة إذلال الشعب السوري من خلال سفارته عند مراجعته، إضافة إلى حاجته لتمويل جرائم الحرب التي يرتكبها يومياً بحق المدنيين.
وتعد وثائق السفر مصدراً مهماً للنظام لتمويل آلته الدموية، وخاصة بعد أن قام بإصدار قرار ألغى من خلاله عمليات التمديد، وأبقى على استخراج وثائق جديدة بمبالغ باهظة تصل إلى 800 دولار أمريكي.
وحمّل أمين سر الهيئة السياسية الأمم المتحدة مسؤولية ما يقوم به النظام، وذلك كونها ما تزال تراعي شرعية مزعومة للنظام الذي يستغل حاجة السوريين لوثائق السفر، لافتاً إلى أن ذلك مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي تمنح رعايا الدول حرية التنقل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري