أكد رئيس الوفد التفاوضي العميد أسعد الزعبي أن المشاركة في الجولة الحالية لجنيف؛ تأتي من أجل التوصل لانتقال سياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، والتي تتضمن رحيل كل رموز النظام -وعلى رأسهم بشار الأسد- منذ بداية المرحلة الانتقالية، حيث أثبت بشار الأسد أنه هو المرض الذي أصاب سورية، ولن تشفى سورية حتى يزول بشار وكل رموز نظامه، فرحيل الأسد هو مفتاح الحل في سورية.
كما أكد الزعبي: “حضرنا لنثبت جديتنا في البحث عن حل سياسي، ونقول للعالم نحن ممثلو الشعب ونعمل لإيجاد حل للحرب التي يشنها النظام ضد هذا الشعب، بينما يتخذ النظام هذه المفاوضات ذريعة للماطلة، ضاربين عرض الحائط بكل القرارات الدولية”.
وأضاف الزعبي: نظام الأسد خرق هدنة وقف الأعمال العدائية أكثر من 2000 مرة، وقصف السوريين بـ 420 برميلاً، وهذا يؤكد مرة أخرى على إرهاب النظام وعدم جديته في الحل السياسي، لا سيما وأنه قبل كل جولة تفاوض يقوم بتصعيد عسكري ليعطي رسالة واضحة أنه لا يريد حلاً سياسياً ويصر على الحل العسكري.
وأردف الزعبي إنهم بحثوا مع دي ميستورا كل هذه الخروقات من قبل النظام، بالإضافة لضرورة إطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد لا سيما الأطفال والنساء.
وأشار الزعبي إلى أن إيران وروسيا يزودان الأسد بأطنان من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى إرسال قوات عسكرية من الحرس الجمهوري الإيراني وقوات القبعات الخضراء والباسيج والميليشيات الطائفية والمرتزقة، وهذا يثبت عدم جدية من قبل روسيا في إرادة الوصول لحل سياسي في سورية. المصدر: الائتلاف