أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المنتخب رياض سيف، أن التطورات على الصعيد الميداني، والتطورات الإقليمية، لن تغيِّر المطالب بتحقيق انتقال سياسي كامل يتضمن في المقدمة رحيل بشار الأسد ورموز نظامه.
وأوضح سيف، الذي تم انتخابه السبت من قبل الهيئة العامة للائتلاف الوطني، أن هناك إجماعاً عند كل قوى الثورة والمعارضة أن “بشار الأسد لا يمكن قبوله بأي مرحلة انتقالية، أو فيما بعد، لا هو ولا أعوانه”.
ولفت سيف في حوار مع وكالة الأناضول، إلى أن الائتلاف الوطني هو أكثر جسم مُقنع للمعارضة السورية، مشيراً إلى ضرورة إصلاحه والتي يعتبرها “أولوية”.
وأضاف أن “خطته القادمة هي أن يقوم الائتلاف بالدور الذي وجد من أجله، إذ وجد في 11 تشرين الثاني 2012، ليكون قيادة للشعب السوري، ويحشد كل الإمكانيات لإسقاط النظام، ويؤمن الخدمات والاحتياجات للشعب السوري في المناطق المحررة”.
وانتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني رياض سيف رئيساً سادساً للائتلاف، في حين انتخب عبد الرحمن مصطفى وسلوى أكتاو نائبين له، ونذير الحكيم أميناً عاماً.
ويعتبر سيف الذي ينحدر من مدينة دمشق، أحد أبرز وجوه المعارضة السورية، واعتقل من قبل نظام الأسد مرتين قبل اندلاع الثورة السورية، حيث قضى سنوات في السجن، بتهمة نشاطه خلال “ربيع دمشق”، ومن ثم اعتقل عام 2008 لمدة عامين، كما اعتقل في 2011 بتهمة المشاركة في تظاهرة شعبية مناوئة للنظام. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري