أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على عزم الشعب السوري في نيل حريته وكرامته، والمضي قدماً حتى تحقيق كل أهداف ومطالب ثورته وعلى رأسها إسقاط نظام الأسد، الذي يحترف الإرهاب والإجرام.
وذكّر الائتلاف في بيان صدر أمس بمناسبة مرور 34 سنة على مجزرة حماة، العالمَ بتاريخ هذا النظام الإرهابي، حيث “تتجدد ذكرى مجزرة حماة 1982، الجريمة المروعة التي قتل فيها نظام الأسد نحو 40,000 مواطناً سورياً، عبر أوامر مباشرة من حافظ الأسد والدائرة المقربة منه، بشن هجوم شامل على مدينة حماة إثر إطباق الحصار عليها، ليشهد ذاك التاريخ ارتكاب أفظع الجرائم وتدمير أحياء واسعة من المدينة”.
وجدد الائتلاف عزم السوريين على الوقوف اليوم “في مواجهة إرث هائل من الإجرام الذي مارسه آل الأسد منذ اغتصاب حافظ الأسد السلطة وصولاً إلى جرائم الابن التي يرتكبها وما يزال منذ انطلاق ثورة الحرية والكرامة”؛ مؤكداً على أن “ذاكرة الشعب السوري وواقعه وآماله بمستقبل حر لسورية وأبنائها، سيبقى حافزاً للاستمرار في هذه الثورة وتحقيق كامل مطالبها وعلى رأسها إسقاط هذا النظام وطي صفحة سوداء من تاريخ سورية”.
وأكد الائتلاف على أن “نهوض السوريين مرة أخرى، ووقوفهم في وجه نظام الأسد، دليل على عشق هذا الشعب للحرية وسعيه للعدالة والكرامة”، كما أنه “دليل جديد أيضاً على رسوخ عقيدة الإجرام عند النظام، الذي يستفيد من التغاضي الدولي والدعم الذي يتلقاه سياسياً وعسكرياً من قبل قوى دولية وإقليمية لقتل إرادة السوريين”. المصدر: الائتلاف