قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني إن الولايات المتحدة تعارض أي دور لبشار الأسد، بل لا تزال تطالب برحيله وترك المجال للسوريين لبدء عملية انتقالية قابلة للتنفيذ.
وأكد راتني في لقاء عقده في برلين مع سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في ألمانيا بسام عبدالله على الموقف الأمريكي الرافض للضربات الجوية الروسية التي تستهدف المعارضة المعتدلة، وتلك التي تطال مدنيين ومؤسسات البنية التحتية في مناطق تحررت من سيطرة نظام الأسد.
من جهته أكد السفير عبدالله موقف الائتلاف الرافض لأي دور لبشار الأسد في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية “حتى ليوم واحد”، وأضاف أن ذلك يمثل ضمانة أساسية للسير بعملية انتقالية بناءة.
وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالسماح بدعم الجيش السوري الحرّ لتمكينه من صدّ العدوان الإيراني الروسي ومواجهة تنظيم “داعش” في نفس الوقت.
وحذر من أن يلعب نظام الأسد كعادته ورقة الوقت في ظل مبادرات سياسية لا تستند إلى مرجعية واضحة، بهدف استعادة السيطرة على مناطق تحررت من قبضته قبل أي مفاوضات مقبلة. المصدر: الائتلاف